أفادت صحيفة "انترفاكس" نقلا عن مكتب المدعي العام لجمهورية باشكورتوستان خبر إصدار المحكمة لقرار إدانة ستة من أعضاء حزب التحرير الذي وصفه المدعي العام بالمنظمة العالمية المتطرفة، وأضاف انه تمت إدانتهم بسبب قيامهم بتنظيم فرع للحزب والمشاركة في أعمال للحزب.
حُكم على ثلاثة مواطنين منهم بالسجن لمدة سنتين، وحكم على اثنين من سكان "ديورتيولي" بسنتين مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى ثلاث سنوات تحت المراقبة الشديدة، وحكم على شخص آخر من سكان "ديورتيولي" بالسجن سنة ونصف مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى ثلاث سنوات تحت المراقبة.
وأكد المدعي العام أنّ الأعضاء الستة نظموا فرعا لتنظيم حزب التحرير في سنة 2008، وقال أنهم عملوا على الدعاية للحزب ودعوا إلى التعصب الديني وعملوا على كسب أعضاء جدد ووزعوا بيانات تدعو إلى التطرف.
انتهت الترجمة
وهل تتوقع روسيا المجرمة أن ينسى المسلمون في باشكورتوستان دينهم وأمتهم الإسلامية؟!!
الأمة الإسلامية هي كالقدر الواحد يغلي الماء بداخله دون أن يكون هناك حواجز بين جزيئاته، فلا حواجز بين شعب باشكورتوستان وشعب اندونيسيا، ولا بين شعب تركيا وشعب باكستان.
ومن الطبيعي أن يوجد الحزب في باشكورتوستان ما دام هناك مسلمون وإن خضعوا للاتحاد الروسي.
وما نقمة الاتحاد الروسي على الحزب أينما وجد في الجمهوريات أو البلاد التي للاتحاد عليها يد أو تخضع لسلطته، إلا دليل على تأثير الحزب الذي بات يؤرق الكفر وأهله، والعاقبة للمتقين.
ملاحظة:
جمهورية باشكورتوستان أو باشقورتوستان هي جمهورية اتحادية ذات حكم ذاتي ضمن الإتحاد الروسي، وهي إحدى الجمهوريات الروسية التي تحكم ذاتياً، تشير التقديرات إلى أنّ عدد سكان باشكورتوستان يزيد على 4 ملايين في عام 2002، والإسلام هو الدين المهيمن.
29-9-2010