أورد موقع السبيل الأردنية الخبر التالي:
(اعتقال الناطق باسم حزب التحرير في الأردن)
علمت عمان نت من مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية أوقفت مساء الاثنين الناطق باسم حزب التحرير الإسلامي المحظور في البلاد ممدوح (أبو سوا) قطيشات من مقر عمله حسب ما ذكر شقيق قطيشات وشقيقه.
وقالت المصادر إن اعتقال قطيشات تزامن غداة نشاط قطيشات في لفت نظر الإعلام المحلي والدولي إلى حملة دهم واعتقالات طالت 50 ناشطا تحريريا في طاجكستان.
ويذكر أن قطيشات شارك في مؤتمر قطري لحزب التحرير عقد في بيروت في 18 تموز/يوليو الماضي بمشاركة عشرات الناشطين والمؤازرين للحزب الإسلامي المحظور في عدة دول لاسيما سورية والأردن، والذي انطلق في القدس الشرقية عام 1953 على يد الشيخ تقي الدين النبهاني.
ويرفض هذا الحزب الاعتراف بالأنظمة القائمة في العالم العربي ويطالب بإحياء الخلافة الإسلامية الراشدة .)
الموقع:
هل هناك من سبب يستدعي من النظام الهاشمي الذي مرد على التبعية للغرب الكافر وأخذ على عاتقه حرب الحزب ودعوته في الأردن بل وخارجها عبر عقد الدورات التدريبية "لمكافحة" الحزب لدى الأنظمة القمعية الأخرى، غير معاداته لمشروع الخلافة ومحاولة الحؤول –فاشلاً- بين الحزب وغايته.
لقد جرب هذا النظام شتى صروف التعذيب والملاحقة بحق شباب الحزب عبر العقود المنصرمة لكن ذلك كله لم يفت البتة في عضد شباب الحزب ولم يحل بينهم وبين دعوتهم وسعيهم الدؤوب لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهؤلاء رجال شعارهم شعار نبيهم عليه السلام (والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهر الله أو أهلك دونه).
ألا خاب فأل هذا النظام الفاسد وإن يوماً ستشرق فيه شمس الخلافة بات أقرب من طرف العين وساعتها ولات حين مندم لكل من حارب هذه الدعوة وكان حجر عثرة في سبيلها.
وإن غداً لناظره قريب.
 
24-8-2010م