نشرت صحيفة "انترفاكس" اليوم الخميس الموافق 5/8 نبأ محاكمة أعضاء من حزب التحرير في طاجكستان، حيث ذكرت أنّ محكمة المدينة في "خوجند"، أصدرت أحكاماً بحق عشرة نشطاء من حزب التحرير الذي وصفته بالحزب الديني المتطرف. وقالت الصحيفة أنّ الأحكام تراوحت بين ثلاث سنوات وخمس عشرة سنة، وتم حجزهم في سجون ذات إجراءات أمنية مشددة.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن الإعلام المحلي قوله أنّ أحد المحكومين كان شيخاً في السبعين من عمره، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات.
وذكرت الصحيفة نقلا عن بيان المحكمة، أنّ المدعى عليهم كانوا مذنبين، حيث أدينوا بتهمة الدعوة العلنية للإطاحة بالسلطة والتجمع غير المشروع وإثارة النعرات الدينية والعرقية.
وأضافت الصحيفة أنّ نفس المحكمة حكمت على أربعة أعضاء آخرين من حزب التحرير بالسجن لفترات مختلفة على نفس التُهم، وذلك في شهر حزيران الماضي، بالإضافة إلى الحُكم على عشرة أعضاء آخرين في شهر كانون الثاني لفترات تراوحت بين ثماني ونصف إلى خمس عشرة ونصف سنة .
وأكدت الصحيفة على أنّ طاجكستان حظرت أعمال حزب التحرير على أراضيها رسميا في سنة 2001.
انتهت الترجمة
إنّ هذه الأحكام الجائرة والطويلة بحق عناصر حزب التحرير شباباً وشيوخاً، لتدل بشكل واضح على رعب الحكومة الطاجيكية من الحزب، لإدراكهم أنّ أعمال الحزب الفكرية والسياسية هي الأعمال الحقيقية التي ستفضي إلى الإطاحة بالأنظمة البالية، وإقامة الخلافة الإسلامية على أنقاضها قريبا بإذن الله.
5-8-2010