نشر موقع "ميديا بنغلادش" نبأ توقيف ثلاثة أشخاص من حزب التحرير، حيث جاء في الخبر أنّ الشرطة فرقت مسيرة لحزب التحرير الذي وصفته بالمحظور في بنغلادش، بالقرب من المحكمة العليا واعتقلت ثلاثة نشطاء يشتبه بانتمائهم لحزب التحرير.
وأضاف الموقع أنّ المعتقلين هم محمد أشان، 23 عاماً وهو طالب في جامعة دكا، وريبن 22 عاماً، وفيصل هادي 25 عاماً وهو طالب في "كلية تكستل للهندسة".
ونقل الموقع عن شهود قولهم: فجأة قام مجموعة من نشطاء حزب التحرير بمسيرة في منطقة "سيغنباجيكا" حوالي الساعة 12:30 ظهرا، مطالبين بإطلاق سراح قادتهم المحجوزين في السجن. وعندما وصلت المسيرة تقاطع النادي الصحفي العالمي، حاولت الشرطة اعتراض المسيرة ومحاصرتها، إلا أنّ الشرطة واجهت مقاومة بالأيدي من قبل الموكب، وفي مرحلة من المراحل أوقع النشطاء اثنين من الشرطة على الأرض ولاذوا هم بالفرار، لكن الشرطة أمسكت بواحد منهم وهو أشان، بينما تمكن الآخرون من الفرار.
قال الضابط المسئول في مركز شرطة "شاهباغ" رزول كريم أنّ الشرطة لم تكن تعلم بمسيرة حزب التحرير، وأنّ التهمة التي تم توجيهها للمعتقلين هي عرقلة الشرطة عن القيام بواجبهم والاعتداء عليهم.
وأضاف الموقع أنّ الحكومة حظرت حزب التحرير في 22/10 من العام الماضي بسبب النشاطات العسكرية حسب زعم الموقع، وحبست اثنين من قادة الحزب وهما محيي الدين أحمد وسيد غلام مولى.
انتهت الترجمة
لقد ظنت حكومة الشيخة حسينة التابعة للاستعمار، أنّها إذا اعتقلت ممثل الحزب ومساعده في بنغلادش يمكن أن تؤثر على الحزب وتحد من نشاطه، إلا أنّ فألها قد خاب وخسر، فالمتابع يلاحظ استمرار الحزب في نشاطه، لأنّ حزب التحرير لا يقوم على شخص أو عدة أشخاص. فعلى حكومة الشيخة حسينة أن تدرك أنّ حزب التحرير حزب سياسي عالمي عريق عابر للقارات، ولقد جربت أنظمة وحكومات أقوى من حكومة الشيخة حسينة قمع الحزب ولكنها لم تستطع، وعليها أن تدرك بأن الحزب ماض بقوة لتحقيق غايته، فلا يوجد مجال أمام حكومة حسينة إلا الاستسلام والانحناء لطوفان الخلافة القادم قريباً بإذن الله، إن لم يكن اليوم فغدا، وإنّ غدا لناظره قريب. (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
21-7-2010