نشرت منظمة تدعى "ريل" نبأ إلغاء فندق الماريوت حجز الفندق لعقد مؤتمر حزب التحرير في أمريكا في صحيفة "يورو نيوز" حيث قالت: أعلن فندق الماريوت في اوكبروك أنّ المؤتمر العام لحزب التحرير- أمريكا والمفترض أن ينعقد في 11/7 لن ينعقد في ذلك الموقع. وأضافت أنّ حزب التحرير في أمريكا كان قد روج لمؤتمره الثاني الذي كان ينوي عقده في فندق الماريوت، عن طريق الإعلام الاجتماعي و"اليوتيوب".
وأضافت منظمة "ريل" أنّها علمت أنّ الماريوت قرر أنّ الفندق لن يكون الموقع لعقد المؤتمر، وأنّ حزب التحرير في أمريكا لغاية الآن لم يُخبر أنصاره بالمكان البديل.
 
وكان نشطاء حقوق الإنسان قد أبلغوا الفنادق في منطقة شيكاغو عن قرار حزب التحرير العام السابق توزيع كتيب يدعو إلى "عقوبة القتل" بحق الذين يسعون إلى ترك الإسلام واعتناق دين آخر، حيث كان ذلك في مؤتمره الذي عُقد في منطقة شيكاغو العام الماضي.
انتهت الترجمة
إنّ الحكومة الأمريكية تشعر بالإحراج حيال محاولة حظر الحزب، بسبب عدم وجود أي دليل يمكن أن تدين من خلاله الحزب، ولكنها في نفس الوقت لا تريد أن ترى الحزب يعمل لإقامة الخلافة، حتى لو كان ذلك العمل بالفكر والسياسة، وهذا ينطبق على الحزب داخل أمريكيا وخارجها، لأنّها تعلم أنّ عودة الخلافة يعني نهايتها. إنّ سياسة الحكومة الأمريكية خارج أمريكا هي تسليط الأنظمة القمعية والوحشية على الحزب، أما في الداخل فسياستها تختلف قليلا، فهي تسلط مؤسسات الإعلام والاستخبارات وما يسمى جورا بمنظمات حقوق الإنسان، ليقوموا بالأعمال القذرة نيابة عنها. لكن الله سبحانه وتعالى بالمرصاد لأمريكا مثلما كان لفرعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
 
2-7-2010