نشرت "صحيفة انترفاكس" بتاريخ 24/6 خبراً تحت عنوان "إدانة أربعة إسلاميين متطرفين في طاجاكستان"، حيث ذكرت أنّ محكمة مدينة "خويجند" الواقعة شمال طاجاكستان قد حكمت على أربعة أعضاء متطرفين ينتمون إلى حزب التحرير بالسجن لفترات طويلة، حيث ذكر مسئول في المحكمة أنّ الأحكام تراوحت ما بين سنتين إلى 17 سنة.
وادّعت الصحيفة أنّ هذه المحاكمة هي ثاني محاكمة قضائية قانونية تعقد ضد ممثلين عن حزب التحرير شمال إقليم "سوجديسك" في طاجاكستان، حيث قالت أنّ المحاكمة الأولى كانت في شهر كانون الثاني، عندما حكمت المحكمة على عشرة متهمين من الحزب بالسجن لفترات تتراوح ما بين 8.5 أعوام إلى 15.5 عاماً.
وأضافت الصحيفة، يقع إقليم "سوجديسك" التابع لطاجاكستان في وادي فرغانة، ويحده قرغيزستان وأوزبكستان، وقالت أنّه بالرغم من أنّ غالبية أعضاء حزب التحرير يعيشون في هذا الجزء من الجمهورية، إلا أنّه تم حظر نشاطاتهم رسمياً في طاجاكستان في سنة 2001.
وفي نفس السياق نشرت مجلة "24 كي جي" نبأ اعتقال أعضاء من حزب التحرير في العاصمة القرغيزية، حيث ذكرت بناءً على تقرير من وزارة الداخلية القرغيزية، أنّه تم اعتقال عدة أعضاء من حزب التحرير المحظور في بشكيك، وأضافت حسب ما ورد في تقرير صحفي، أنّ ضباط الشرطة القرغيزية قد اعتقلوا امرأة أيضا تسكن في "نوفوسترويكا"، وجدوا بحوزتها 12 كتاباً و 138 بحث و 472 نشرة و34 من الأقراص المضغوطة لحزب التحرير المحظور.
انتهت الترجمة
إنّ الأعمال التي تقوم بها الأنظمة القمعية من اعتقالات وسجن لعشرات السنين لشباب الحزب الذين يحملون الدعوة بالفكر، إنْ دلّ على شيء فإنّما يدل على أنّ هذه الأنظمة المجرمة قد أفلست من كل شيء، ولم يبق لديها لمواجهة الحق سوى البلطجة والعربدة، ظناً منها أنّ هذه الأعمال قد تثني شباب الحزب عن الدعوة، وتخيف المسلمين من السير مع الحزب، لكن خاب فأل هذه الأنظمة، فالحزب ينمو ويزداد رواجه يوماً بعد يوم، وسيأتي اليوم الذي يمن الله فيه على الحزب والمسلمين، وتقوم الخلافة التي تغيظ الكافرين وعملاءهم. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
25-6-2010