نشرت صحيفة" ذي نيشن" أمس 17/5/2010 تعليقاً على مقابلة للجنرال ريتشارد دنّات، تحت عنوان الحرب الأفغانية حربٌ على الإسلام، حيث ذُكر أنّ قائد القوات البريطانية السابق -الذي تقاعد حديثاً وعُيّن مستشاراً للدفاع ضمن رئاسة رئيس الوزراء البريطاني الجديد "ديفيد كامرون" يوم الأحد-، أكد على أنّ الحرب في أفغانستان حربٌ على الإسلام، وذلك في مقابلة له على راديو بي بي سي في برنامج عندما سُئل عن استمرار بريطانيا في احتلال افغانستان، قال الجنرال ريتشارد دنّات: هناك أجندة إسلامية والتي إن لم نتعرض لها ونواجهها في جنوب أفغانستان أو في أفغانستان أو جنوب آسيا، فإنّ تأثيرها سوف ينمو وينتشر. وقال: يمكننا أن نراها تتحرك من جنوب آسيا إلى الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا حتى تصل إلى العصر الذهبي للخلافة الإسلامية في القرن الرابع عشر والخامس عشر.
وقال : بصراحة إذا تبنى المسلمون الأفكار السياسية في الإسلام ونظام حكم الخلافة فإنّه سيكون غير مقبول، وسيكون الرد العسكري من قبل بريطانيا مُبرَّراً ، وأضاف، لا يوجد لديه مشكلة مع المسلمين في صلاتهم أو في إقامة الشعائر الدينية، ما داموا مستسلمين وخاضعين للحياة السياسية والقيم الغربية .
انتهت الترجمة
لم يبق ريتشارد دنات لأحد كلاماً في حقيقة ما أسموه بـ"الحرب على الإرهاب"، فهل بقي أحد يمكن أن يكابر في حقيقة حربهم على الإسلام. فصدق الله العظيم القائل: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)، ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
19-5-2010