بيان صحفي
 مسيرات حزب التحرير الحاشدة تتسبب بإلغاء زيارة أوباما لاندونيسيا
فلماذا لا يتمكن أهل باكستان من منع المسئولين الأمريكان من الدرجة الثالثة من زيارة باكستان وقد تمكن حزب التحرير مع الأمة في اندونيسيا من منع أوباما من زيارة اندونيسيا؟!
بعد إعلان أوباما عن عزمه زيارة اندونيسيا أعلن حزب التحرير عن سلسلة نشاطات سياسية ضد زيارته، وفي الرابع عشر من آذار 2010 سيّر حزب التحرير مسيرات شارك فيها آلاف المتظاهرين في مختلف المدن الاندونيسية. وأعلن الحزب بالنيابة عن الأمة أنّه سيصفع اوباما على وجهه من خلال تسيير مسيرة أمام السفارة الأمريكية خلال زيارته لاندونيسيا، وفوق ذلك فقد جمع حزب التحرير تواقيع ألف من العلماء في السابع من آذار للتعبير عن رفضهم لزيارة أوباما لاندونيسيا.
لقد عز على الصليبيين الحاقدين في أمريكا إلغاء أوباما لزيارته، ومن أجل إخفاء السبب الحقيقي وراء إلغائه للزيارة تقدم بأعذار واهية من مثل ازدحام جدول أعماله في محاولته ليصادق الكونغرس على مشروع قرار الصحة، بالرغم من أنّ هذه الزيارة قد تم تأجيلها من قبل.
لقد أمضى أوباما أربعة أعوام من طفولته في اندونيسيا، ولهذا السبب فقد سعى حكام اندونيسيا الخونة لتوفير شتى الوسائل للترحيب به في اندونيسيا. فحكام اندونيسيا شأنهم شأن حكام باكستان الخونة الذين يرحبون دائما بأسيادهم الأمريكان ويقدمون لهم التقارير الشهرية والسنوية. إلا أنّ حزب التحرير تمكن بمعية الأمة وجهودها من منع أوباما من زيارة اندونيسيا.
 لقد آن الأوان الذي ينضم فيه النّاس في باكستان لصفوف حزب التحرير للإطاحة بعملاء أمريكا في الحكم. فيجب أن تُحرّم أرض باكستان على الأمريكان وعملائهم من الحكام ومن أحزاب المعارضة.
وعلى أهل القوة والمنعة فتح أعينهم ليروا الأمة التي تقف وتريد الخلاص من التبعية الأمريكية ولا تريد سوى إقامة دولة الخلافة. لذلك فإنّ على أهل القوة والمنعة إعطاء النصرة لحزب التحرير ليتمكن من إقامة دولة الخلافة، فتتحول المنطقة إلى مقبرة للصليبيين.
عمران يوسف زي

 نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

للمزيد من التفاصيل