-بيـان صحـفي-
 
((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ))
 
 
        بتاريخ 05 آذار/مارس 2010 عقب صلاة الجمعة قامت عناصر شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة باعتقال السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في ولاية تركيا. وبعد استكمال التحريات في مديرية الأمن حول السيد يلماز شيلك إلى مباني العدل في أنقرة ومن ثم اقتيد إلى المحكمة بطلب من مدعي عام الجمهورية المختص بتهمة "العضوية في تنظيم حزب التحرير الإرهابي والترويج له" والتي قررت اعتقاله وزجه في السجن.
 
        وفي هذا السياق فإننا نود مشاركة الرأي العام التركي بالنقاط التالية:
 
1. لقد جعلت حكومة حزب العدالة والتنمية ووحداتها الأمنية الظالمة من زنازين السجون بيوتاً لشباب حزب التحرير وبالأخص للسيد يلماز شيلك وذلك ليس إلا لقولهم: [ربنا الله.
 
2. إن عدم اكتراث الحكومة وعدم تحريكها ساكناً تجاه سفهاء حزب الشعب الجمهوري الذي قاموا بتاريخ 03 آذار/مارس 2010 الذي يصادف ذكرى هدم الخلافة بتمزيق الجلابيب (رمز العفة والطهارة في الإسلام) ووطئها بالأقدام لإظهار ابتهاجهم بذكرى قيام جمهوريتهم العلمانية الكمالية، وقيام الحكومة بالمقابل باعتقال السيد يلماز شيلك الشخصية الإسلامية المتميزة الذي كرس حياته من أجل الدعوة الإسلامية وزجه في السجن، ليظهر بصورة واضحة جلية حقيقة ما عليه حزب العدالة والتنمية من عقلية لا تمت إلى الإسلام بصلة، ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)).
 
3. إننا نعلم أن السبب الوحيد الذي اعتقل من أجله السيد يلماز شيلك هو قيامه بإفشاء وكشف حقيقة مخططات وسياسات حزب العدالة والتنمية من أنها مخططات وسياسات أميركية. إن اعتقال السيد يلماز شيلك وزجه في السجن ألف مرة لن يحول دون مجيء اليوم الذي سيُقتَص فيه من زمرة حزب العدالة والتنمية التي تطبق أنظمة الكفر والتي ارتضت لنفسها العمالة للكفار المستعمرين.
 
4. إن حزب التحرير يعج بالأبطال أمثال السيد يلماز شيلك، وبإذن الله فهو يشد الخطى نحو إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستقيم الدين وتوحد المسلمين وترجع الأمة إلى المكانة التي تليق بها.
 
5. إن حكومة حزب العدالة والتنمية وأجهزتها الأمنية الظالمة في جهالة كبيرة إن ظنت أنها قادرة على منع حزب التحرير من قول كلمة الحق، ذلك أن حزب التحرير بات يَعُد الأيام بل الساعات بل حتى الدقائق ليتحقق هدفه، وعندها فستقتص دولة الخلافة الراشدة من أعداء الأمة الكفار المستعمرين ومن عملائهم الحكام الظلمة الذين اتخذوهم أرباباً، ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ((
 
 
 
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
 
في ولاية تركيـا
للمزيد من التفاصيل