نشرت صحيفة ذا ديلي ستار خبراً عن تنظيم حزب التحرير لمسيرة في بنغلادش، واعتقال اثنين من أعضائه. حيث ذكرت أنّ الشرطة قامت بإلقاء القبض على شخصين بتهمة المشاركة في مسيرة لحزب التحرير الإسلامي المحظور بالقرب من نادي الصحافة الوطني.
 
وأضافت الصحيفة، أنّ الشخصين هما عمر فاروق، وسيفات، وهو طالب في الجامعة المستقلة البنغالية، تم اقتيادهم إلى مخفر الشرطة"شهباغ" لاستجوابهم.
 
وقالت الصحيفة أنّ الحكومة حظرت جميع الأنشطة المتعلقة بالحزب منذ 22/10 من العام الماضي.
 
ونقلت الصحيفة عن الشرطة وشهود قولهم، أنّ حوالي 30 عضواً من حزب التحرير شاركوا في المسيرة، التي انطلقت قرابة الساعة 12:30 ظهراَ مطالبين رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالاستقالة.
 
وأضافت، أنّ المسيرة جابت شوارع متعددة قبل تفريقها من قبل الشرطة.
 
انتهت الترجمة
 
كعادة الإعلام في التضليل، ذكروا أنّ حوالي 30 شاركوا في المسيرة رغم أن المسيرة قد شارك فيها المئات كما أعلن المكتب الإعلامي للحزب في بنغلادش في بيانه. والأهم من ذلك أنّهم قالوا بأنّ المسيرة طالبت باستقالة الشيخة حسينة مع أن المسيرة نُظمت من أجل مطالبة أهل القوة والمنعة بالإطاحة بالشيخة حسينة.
 
ولكن المهم أنّ ما جاء في الخبر يكفي للتدليل على أنّ حملة الدعوة المخلصين لا يكترثون بحظر ولا منع الأنظمة الظالمة لهم من حمل الدعوة، فهم لا ينتظرون إذناً من أحد، فإذنهم من رب العالمين، وهم مصممون على السير قدماً، واصلين ليلهم بنهارهم، لا يضرهم من خالفهم، لتحقيق غايتهم بإذن الله، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

25-2-2010