حزب التحرير: الخلافة حامية الأمة وقضاياها وإنهاء الانقسام يتطلب التبرؤ من المشاريع الغربية

نظم حزب التحرير في فلسطين مسيرة جماهيرية الثلاثاء 2017/4/25 في مدينة خانيونس بقطاع غزة إحياء للذكرى الـ96  لهدم الخلافة ضمن فعاليات مختلفة قام بها الحزب في عموم الضفة وغزة حملت شعاراً مركزياً "الخلافة قوة بعد ضعف وأمن بعد خوف ".

وقد ألقى المهندس عادل البريم كلمة استعرض فيها حال الأمة بعد غياب الخلافة وما أصابها من تفكك وضياع وتسلط لأعدائنا علينا، وكيف تبدل الحال من قوة إلى ضعف ومن أمن إلى خوف ومن وحدة إلى فرقة ومن عزة إلى ذلة معتبراً أن لا خلاص للأمة إلا بدولة الخلافة توحد المسلمين وتجمع شملهم وتنهي وجود المستعمرين في بلادنا، وتحرر الأسرى والمسرى، وتستعيد هيبتها وقوتها ومكانتها بين الأمم، وتحمل الإسلام رسالة حضارية وطراز عيش فريد قوامه العدل والرحمة.

فيما وجه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ خالد سعيد في كلمة ألقاها رسائل متعددة أكد فيها على إصرار الحزب على المضي في تحقيق مشروع الأمة والتي أصبحت أكثر من أي وقت مضى مدركة أن لا خلاص لها إلا به خلافة على منهاج النبوة...

كما وجه نصيحة إلى الفصائل عامة والإسلامية خاصة بضرورة التبرؤ من منظمة التحرير وعدم المشاركة في جريمة إحياءها بوصفها منظمة تفريط لا تحرير.

وفي حديثه عن الانقسام اعتبر سعيد أن الانقسام الحاصل اليوم هو نتيجة اختلاف الأجندات والولاءات الفصائلية، والحل لإنهاء الانقسام يتطلب شروط يأتي في مقدمتها النية الصادقة في التوجه إلى الله حاكماً ووكيلاً وناصراً ومعيناً، لقوله تعالى:{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، والتبرؤ من التبعية للغرب وأدواته والقرارات الدولية، والتبرؤ كذلك من الأنظمة في بلاد المسلمين، وعدم الركون للظالمين، والتبرؤ من حل الدولة أو الدولتين، والتوحد على مشروع تحرير فلسطين بإزالة كيان يهود، واستنهاض الأمة وجيوشها لتحرير الأرض المباركة فلسطين.

كما دعا خالد سعيد أهل فلسطين للصبر والثبات في مواجهة الحصار والابتزاز والتضييق الذي يُمارس عليهم اليوم ومحابتهم في قوت عيالهم، والذي يهدف لتكريس الاحتلال واغتصاب يهود للأرض المباركة فلسطين.

وفي نهاية كلمته أكد سعيد أن مرجعية قضية فلسطين هي الإسلام، وحلها يكمن في استنهاض الأمة الإسلامية وجيوشها، وهو أمر لن يتحقق في ظل حكام عملاء، غاية أهدافهم خدمة أمريكا ويهود، بل قادة عظماء، أمثال عمر وخالد وأبي عبيدة وصلاح الدين وعبد الحميد، وأمثال هؤلاء لن يكونوا إلا في ظل دولة الخلافة.

وقد رُفعت في المسيرة العديد من الشعارات مثل " بالخلافة نعيد أقصانا، ونحرر جميع أسرانا "، " حل الدولة وحل الدولتين تفريط بفلسطين وخذلان للمسلمين "، " لا لسياسة الافقار والتجويع من أجل تركيع أهل فلسطين "، واختمت المسيرة بدعاء أمن المشاركون عليه.

2017/04/26

{imagonx}017/4/masiragaza26417{/imagonx}