كتلة الوعي في جامعة النجاح تنظم نقطة حوار امتدت لثلاثة أيام

نظّمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة النجاح نقطة حوار لمدة ثلاثة أيام متتالية، الأحد والإثنين والثلاثاء، تناولت فيه كتلة الوعي ثلاث قضايا.

ففي يوم الأحد تمتنظيم نقطة الحوار في ساحة الشطرنج بكلية الهندسة، تناولت فيها كتلة الوعي قضية الحصار والتجويع الذي يتعرض له أهلنا في سوريا، حيث وضّحت للطلاب أن ما يتعرض له أهنا في الشام من حصار وتجويع إنّما هو بتواطؤ دولي وأممي، مستشهدة بما صرّحت به الأمم المتحدة: "حاليًا ليس من الممكن إيصال مساعدات للمدن السورية المحاصرة عبر الجو". وقد تساءلت كتلة الوعي مستنكرة كلام الأمم المتحدة، كيف يعقل إمكانية توصيل الصواريخ والقنابل والبراميل لقصف الأطفال والنساء، وكيف من الممكن إيصال بعض الأسلحة لبعض الجبهات، أما إرسال الخبز والطحين والأرز غير ممكن؟، لتخلص بأن الأمم المتحدة شريكة لنظام بشار في الحصار والتجويع. وذكّرت كتلة الوعي الطلاب بأن المسلمين أمة واحدة، وأن أهل سوريا هم إخوتنا، وأن الاسلام أوجب علينا العمل على رفع الظلم عن إخوتنا، وذلك من خلال العمل على إقامة الخلافة التي ستُلقّن الأسد ونظامه درسًا، وتكنُس الأمم المتحدة من بلادنا.

أما يوم الاثنين فقد ناقشت كتلة الوعي مع الطلاب مسألة التأجيج والصراع الطائفي الذي تشهده بلاد المسلمين، وخصوصًا في العراق واليمن وسوريا وإيران والسعودية، مؤكّدة أن من يقف وراء هذه الفتنة والمستفيد منها هم أعداء الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم أمريكا، مشيرة إلى وجوب تنّبه المسلمين ووعيهم على مثل هكذا مخططات ومؤامرات، كي يقطعوا الخط على أعدائهم ويُفشلوا مخططاتهم.

وفي اليوم الثالث كانت نقطة الحوار أمام مدرج كلية العلوم، تناولت فيه موضوع الأسرى وضرورة العمل بشكل جدّي على تحريرهم، من سجون الاحتلال، وذلك عن طريق أهل القوة من جيوش المسلمين، وأكّدت كتلة الوعي على أن الذي يُكبّل الجيوش ويمنعهم من القيام بواجبهم هم الحكام، داعية الى ضرورة قلع الحكام وأنظمتهم وإقامة الخلافة الراشدة، التي ستحرر فلسطين ومسرى رسول الله والأسرى.

وعلى هامش نقطة الحوار، وزّع شباب كتلة الوعي على الطلاب بعضًا من إصدارات حزب التحرير، من كتيبات ومجلات وجريدة الراية واسطوانات.

وقد تفاعل كثير من طلاب الجامعة مع هذه القضايا من خلال النقاش والاسئلة والاستفسارات.

{imagonx}016/2/najah16{/imagonx}