حزب التحرير في عزاء الشهيد السكري: سلاح المسلمين يجب أن يُوجه لاقتلاع كيان يهود، والأمة ستبقى تلد الأبطال والشرفاء

قال حزب التحرير في فلسطين على لسان عضو مكتبه الإعلامي المهندس باهر صالح في كلمة له نيابة عن الوفد الذي أمّ عزاء الشهيد أمجد السكري بقرية جماعين جنوبي نابلس، بأنّ ما قام به السكري هي ردة فعل طبيعية على ما يقوم به يهود من احتلال للأرض المباركة وتدنيس للمسجد الأقصى وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، وأن كل أبيّ شريف في فلسطين لا يمكنه إلا أن يوجه ما يحمل من سلاح نحو المحتل لا نحو المخالفين له أو الرافضين لنهج السلطة التفريطي.

وأضاف، بأن تخاذل سبعين ألفا من عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ممن يحملون السلاح، ومن قبلهم جيوش المسلمين، عن نصرة فلسطين وأهلها هو ما جرّأ يهود على ما يقومون به بعد أن أمنوا العواقب، فتطاولوا على الأطفال والنساء والشيوخ والمقدسات دون أن يخافوا عاقبة فعلهم.

وقال صالح "لو علم يهود أنّ خلف أهل فلسطين جيوشا جرارة تملأ عين الشمس ستتحرك للثأر لأهل فلسطين لما تجرؤوا على إراقة قطرة دم واحدة من دماء المسلمين، ولما تجرؤوا على احتلال فلسطين أصلا." وأعاب على الجيوش تحالفها وتقاطرها في أحلاف صليبية وأخرى مسماة بإسلامية تحت إمرة أمريكا لضرب المسلمين في الشام واليمن بدلا من ضرب يهود ودولتهم.

وأكد صالح على أنّ الأمة ستبقى تلد الأبطال والشرفاء ولن يتمكن من يريد تسليم فلسطين ليهود من تمرير مخططاتهم ما دام في الأمة عرق ينبض، ودعا صالح جيوش المسلمين وضباطهم إلى تسخير قوتهم لتحرير فلسطين والتحرك العاجل لاجتثاث كيان يهود من الأرض المباركة.

{imagonx}016/2/Sukari412016{/imagonx}

 

4/2/2016