حزب التحرير: العمليات الاستشهادية وصمةٌ عار في جبين الحكام والأنظمة

استنكر المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إحجام جيوش المسلمين عن التحرك لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، في مقابل إقدام الشباب والبنات والأطفال في فلسطين على التضحية بأنفسهم من أجل فلسطين، حيث اعتبر أنّ تحرك الجيوش للمشاركة في التحالف الصليبي والتحالف الإسلامي العسكري وتحالف عاصفة الحزم بأمر من أمريكا لضرب المسلمين أطفالا ونساء وشيوخا في الشام واليمن في مقابل الإحجام عن التحرك لنصرة فلسطين وضرب يهود مما دفع بناتا وشبابا وأطفالا عزلا إلى تصدر الأحداث هو وصمة عار في جبين الحكام والأنظمة والجيوش. مشددا على أنّ الأصل أن يدافع أهل القوة والنياشين والسلاح عن فلسطين وليس الشباب والأطفال العزل في فلسطين.

جاء ذلك في كلمة له ضمن وفد شباب حزب التحرير في محافظة سلفيت الذي أم عزاء الشهيد محمد زهران من قرية كفر الديك، وذلك مساء أمس الثلاثاء 29/12/2015.

حيث أكد صالح في كلمته التي وجدت طريقها إلى قلوب الحضور ووالد الشهيد على ضرورة أن تكون تضحيات الشهداء محفزا ومنبها للجيوش ولقادتها بضرورة التحرك لدك حصون يهود وتحرير المسجد الأقصى الحزين، بدلا من هرولة الحكام إلى اتفاقيات السلام والتطبيع المذلة مع كيان يهود المجرم.

30/12/2015