نظمت كتلة الوعي – الإطار الطلابي لحزب التحرير -في ساحة الحرم القديم لجامعة النجاح بنابلس الخميس الماضي، وقفة دعاء ونصرة للمسلمين المضطهدين في مصر والشام، بينت فيها كتلة الوعي على أنّ الوقفة تأتي نصرة للمسلمين المضطهدين، الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل على يد وحوش، لم يرقبوا في مسلم إلاً ولا ذمة. كما أكّدت على أن الطغاة والمستبدين في مصر والشام هم أسود فقط على شعوبهم، بينما هم أمام يهود والأمريكان خانعون خاضعون، بل ومتآمرون معهم، وأنهم يحاربون الإسلام تحت مسمى "محاربة الإرهاب".

وفيما يتعلق بمصر فقد شددت الكتلة في كلمتها على أنّ ما يسمى بلعبة الديمقراطية والانتخابات مصممة لحرب الإسلام وأهله، ولا يمكن للقائمين عليها المرتهنين للغرب أن يسمحوا للإسلام بالوصول إلى الحكم، وأن أمريكا تسخر الجيش المصري لمحاربة أهله وإخوته.

وحول سوريا أكدت الكتلة في كلمتها على ضرورة أن يحذر المسلمون من تضييع الدماء الزكية التي أريقت والجثث التي أحرقت والأطفال الذين خُنّقوا بالكيماوي، من خلال المفاوضات مع أعداء الأمة من غربيين وعملاء، وطالبت الكتلة المسلمين بقطع جميع العلاقات معهم، كما ذكرتهم بأنّ الطريق لوصول الإسلام إلى الحكم لا يكون إلا بالطريق الذي خطه الرسول الكريم.

كما وجهت الكلمة رسالة للضباط في مصر وسوريا، مستنكرة على من وجه السلاح في وجه إخوته، ومتسائلة، كيف يمكنهم أن ينصاعوا لقيادة تأمر بقتل شعبها؟!، وحثتهم على توجيه القوة العسكرية نحو أعداء الأمة من يهود وأمريكان.

كما طالبت الضباط بعدم استجابتهم لمن يأمرهم بقتل إخوتهم، وطالبوا الضباط المخلصين بقلع الأنظمة الحالية المجرمة من جذورها، وبتطبيق الإسلام كاملا ودفعة واحدة.

تمت الوقفة بنجاح والحمد لله رب العالمين

1/9/2013