ميثاق عشائري من فلسطين تأييداً لإقامة الخلافة

فيما يلي نص الميثاق العشائري الذي وقعه حشد من وجهاء فلسطين في الذكرى الثانية والتسعين لهدم. ويُشار إلى أنّ الحاج عبد المعطي السيد حرباوي، أحد كبار وجهاء الخليل، كان قد سلم الميثاق لمندوب عن حزب التحرير أمام الآلاف في مؤتمر الخلافة بمدينة الخليل في الثامن من الشهر الجاري.

 بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لهدم دولة الخلافة الإسلامية

ميثاق عشائري من فلسطين

تأييدا لإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة فيها تطبيقاً شاملاً

نحن حشد من وجهاء وممثلي العشائر في فلسطين، الموقعون أدناه

انطلاقا من إسلامنا العظيم ومما أوجب علينا من العمل لتطبيق أحكامه، وإيمانا بما جاء به قرآننا الكريم من وعد الله لعبادة الصالحين بالاستخلاف في الأرض، واستبشارا بما أخبر به رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم من عودة الخلافة، وبسط سلطان الإسلام في أرجاء الدنيا، فإننا:

نتعاهد في هذا الميثاق الشرعي - السياسي على مناصرة العمل لتطبيق الشريعة، والسعيِ لتحقيق مشروع الخلافة، التي توحد الأمة، وتحرر البلاد، وتنقذ العباد من هيمنة القوى المعادية للمسلمين، ومن شرور الأنظمة والتشريعات الباطلة، وذلك على الأسس التالية:

-1تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء على أساس قاعدة أن تكون السيادة للشرع.

-2تحقيق حق الناس باختيار الخليفة الذي يطبق شرع الله.

-3توحيد بلاد المسلمين تحت إمرة الخليفة الذي تختاره الأمة.

-4رفض كل تشريع من غير الوحي، وتبني ما يتبنّاه الخليفة من الأحكام الشرعية الاجتهادية، التي يسنّها دستورا وقوانين.

-5جعل الدستور إسلاميا خالصا يكون مستنداً إلى الأدلة الشرعية فقط، وهي الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس المستند إلى دليل شرعي.

-6إرجاع قضية فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية فهي صاحبة الحق والواجب، وعليها أن تتحمل مسئولياتها في واجب التحرير.

-7دعوة الأمة لاستنهاض جنودها الأتقياء الأقوياء للجهاد من أجل خلع كيان الاحتلال اليهودي عن كامل أرض فلسطين، وكل بلاد المسلمين المحتلة.

ومن هذا المنطلق:

نعلن بوصفنا جزءاً لا يتجزأ من عشائر بلاد الشام المسلمة بأننا مع ثورة الشام المباركة نحو الخلافة، وأننا نضع قضية فلسطين وتحريرها على أجندة ثورة الشام لتعيد سيرة صلاح الدين الأيوبي من حلب ودمشق إلى بيت المقدس.

والله على ما نقول شهيد.