شباب حزب التحرير يعقدون أكثر من مائة درس في مختلف مساجد القطاع حول الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

في سياق الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير في كافة بلاد العالم تجاه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم قام شباب حزب التحرير في قطاع غزة بعقد أكثر من مائة درس ويزيد في مختلف مساجد القطاع لتوعية أهل القطاع بطبيعة الرد الواجب على تلك الإساءات، وتمت هذه الدروس دون معوقات تستحق الذكر.

وقد أشير في تلك الدروس، أن تلك الإساءة إنما هي استمرار لسياسية الحرب على الإسلام والتي تكررت بشكل سافر يستفز مشاعر المسلمين ويدعمها كبار السياسيين في العالم.

وأشاد الخطباء بمواقف الأمة وأبنائها في حراكهم تجاه تلك الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، مركزين في نفس الوقت على الحكم الشرعي وهو معاقبة من يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ومعادة ومعاقبة من يحميه ولو كانت أعظم دولة في العالم، وذكر الخطباء أن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ستستمر طالما أنه لا يوجد للمسلمين دولة تدافع عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا ما فعله السلطان عبد الحميد في الدولة العثمانية عندما هدد بحرب إيطاليا إذا لم توقف مسرحية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وأوقفت المسرحية على الفور، وحث الخطباء المسلمين على التوجه بصدق وإخلاص للعمل لإقامة الخلافة.

وانتقد الخطباء وجود السفارات الكثيرة للدول الغربية في بلاد المسلمين، معتبرين إياها أوكار تجسس على المسلمين ومنابر لاستقطاب العملاء السياسيين والفكريين.

وعاب الخطباء كذلك على من يحاول أن يختزل الرد على تلك الإساءة بتوافه الأمور، فإن تلك الإساءة تستوجب الرد بقوة وحزم على مصدرها وذلك حسب الحكم الشرعي.

وقد لاقى الدرس التأييد والقبول والثناء من جموع المصلين في المساجد بدون استثناء، وعلق أحد المصلين والحاصل على شهادة الماجستير في أصول الدين بقوله:  أنا الآن حُلت لي مشكلة كيفية الرد على الإساءة وهذا التأصيل يجب الحديث به في كل مكان.

 والحمد لله أولا وأخيرا وهو وحده الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

1-10-2012