شباب حزب التحرير في قريوت يعقدون محاضرة في وسط بلدتهم حول ثورة الشام

عقد شباب حزب التحرير في بلدة قريوت جنوب نابلس محاضرة بعنوان (ثورة الشام وتباشير النصر)، وذلك في الساحة وسط البلدة بعد صلاة العشاء من يوم الجمعة 14-9-2012م. حاضر فيها الدكتور يحيى جبر.

وابتدأ المحاضر محاضرته بالحديث عن خيرية الأمة وأن هذه الثورات في البلاد العربية تدل على معدن الأمة الخير، وكذلك بيَن أن هذه الثورات كان مُحركها الإسلام، وعندما شعر الكفار أن الأمور ستفلت من أيديهم ركبوا موجة هذه الثورات مُستغلين آخر ورقة بأيدهم وهو ما يُسمى بالإسلام المعتدل والذي هو مرفوض إسلامياً؛ إذ  لا يوجد إسلام مُعتدل وإسلام متطرف فالإسلام واحد لا اثنين.

ووضح المحاضر أنَّ ثورة الشام تختلف عن بقية الثورات في أمرين، الأول هو أن مطالب الأمة والثوار في سوريا يبرز فيها الإسلام وإرادة تطبيق الإسلام بشكل واضح؛ وهذا يدل على تنامي الوعي على الإسلام عند الأمة في الشام، وقد ظهر ذلك في هتافاتهم في الشوارع ولافتاتهم التي رفعوها وفي أسماء جمعهم وفي أسماء كتائبهم المقاتلة.

وأما الأمر الآخر فهو تآمر العالم عليهم القريب قبل البعيد، فموقف أمريكا وأوروبا واضح بأنه إمهال للنظام ليبطش بالأمة وليحاولوا العمل على إيجاد البديل عن النظام، وهم لم ينجوا في هذا الأمر حتى الآن. وكذلك بين المواقف المخزية من دول الجوار والدول القريبة، فمواقف مفضوحة كواقف إيران وتركيا، وأخرى مخزية كمواقف الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.

وبين المحاضر أن هذه التآمر على هذه الثورة كشف للأمة كثير من المنافقين الذين هم بوجهين، وعمق مفاهيم الإسلام عند الأمة وهذا من أهم مبشرات النصر.

ثم أجاب المحاضر عن أسئلة الحضور، وقد حضر المحاضرة حشدً كبير من أهالي البلدة.

وكذلك تم عرض فيديو يتعلق بثورة الشام ومطالبها وكذلك فعاليات الحزب في العالم المتعلقة بثورة الشام.

 

15-9-2012