شباب حزب التحرير في الظاهرية يحيون أمسية رمضانية

في أجواء رمضانية إيمانية, تحت عبق تاريخ الدولة الإسلامية المجيد, وفي ظل رياح النصر التي تهب على الأمة الإسلامية الثائرة على ظلم حكامها, أحيى شباب حزب التحرير في مدينة الظاهر بيبرس ( الظاهرية), وفي ساحة بلدتها القديمة التي أنشأت في عصر الدولة الإسلامية,  أمسية رمضانية تحت عنوان "ملحمة الأمة" وبحضور مئات من الأعضاء المناصرين, يتقدمهم وجهاء المدينة وعيونها, ولفيف من المهتمين والمتابعين, وذلك ليلة الأحد الموافق 10 رمضان 1433 هجرية.

حيث بدأت الأمسية بكلمة للأستاذ المربي رسمي أبو سالم, تحدث فيها باقتضاب عن أجواء النصر في رمضان, وعن الثورات التي أحيت موات الأمة بوقوفها في وجه الطغاة والظالمين, وحذر من أن تحرف الثورات في مطالبها عن ما يرسمه الإسلام لها من مسار نهايته تطبيق شرع الله, وذلك بالاستجابة لدعوى الدول الكبرى التي تريد أن تجعل ثمار الثورات يصب في خدمتها عن طريق الترويج لمفاهيم الدولة المدنية والعلمانية والإسلام المعتدل, وبين أن الأمور لم تنته في الصراع بين ما تريده الأمة وما يريده الغرب لها, لا في تونس ولا في مصر ولا في اليمن,ولا ليبيا, ولا في سوريا,

وبين أن أملنا بالله كبير أن تكون الثمار النهائية لهذه الثورات وفق ما يريد الله ويحب, دولة إسلامية جامعة للمسلمين جميعا.

ثم تم عرض فليم وثائقي من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بعنوان "ملحمة الأمة" والذي تم التعرض فيه للثورات وما يحيط بها من أخطار  لسرقة تضحيات الأمة.

ثم تم عرض مادة فلمية ثانية تظهر حقيقة مطالب الناس في ثوراتهم وأن الأمة تريد تطبيق شرع الله وأنها تهتف "هي لله هي لله" في صبغة إسلامية خالصة, وأن مطالب الثوار الحقيقة في الشام تسمع واضحة في هتافاتهم "الأمة تريد خلافة من جديد".

 

29/7/2012