حملة الدعوة في سلوان يقومون بفعاليات في ذكرى هدم الخلافة

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الحادية والتسعين  لهدم دولة الخلافة، وبحضور حشد من أهل المنطقة, أقام حملة الدعوة في سلوان فعالياتهم تحت شعار:-

" ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ "

في مَسْجِدِ عين اللوزة  بَعَدَ صلاةِ مَغْرِبِ يَوْمِ السبت 19– رجب-1433هـ  الموافق  09-06-2012م

حسب البرنامج الآتي:

1-         آيات من الذكر الحكيم.

2-         محاضرة أولى بعنوان: فضح الصبح فحمة دجى الحكام.

3-         محاضرة ثانية بعنوان: تباشير النصر تزداد في الأفق.

4-         خاتمة ودعاء وصلاة العشاء.

فبعد أن تلى الأخ أبو محمد آيات من سورة النور (الآيات 51-57) والتي تبشر بوعد الله بالنصر والتمكين بعد الاستضعاف والخوف، للذين آمنوا وعملوا الصالحات، تحدث الأخ أبو رمضان في المحاضرة الأولى: " فضح الصبح فحمة دجى الحكام" باختصار عن حال الأمة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إلى أن هدمت دولة الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال أتاتورك في 28-رجب-1432هـ، وكيف جاء إلى الحكم نواطير مجرمون يخدمون أسيادهم في الغرب،

 ثم كيف جاءت هذه الثورات الكاشفة، لتفضحهم وتكشف عوارهم، وتكسر حاجز الخوف عند الأمة، وتكشف علماء السلاطين وتفضح موقفهم ضد الأمة، وتبرز دور العلماء المخلصين، ثم تحدث عن الحركات التي تسمي نفسها إسلامية (معتدلة)، ثم هي تتخلى عن الإسلام في أول تجربة لها في الوصول إلى الحكم، كما أبرزت هذه الثورات صدق وثبات حملة لواء التغيير الجذري بإقامة الخلافة، وطالب الحضور باللحاق بركب الخير فقال: "شدوا أيديكم معاً، وارفعوا رؤوسكم عالياً، فأنتم من أمة عظيمة خير أمة أخرجت للناس، كبِّروا معاً، وأعلوا الصوت معاً، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، والله أكبر، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين."

ثم تحدث بعد ذلك الأخ أبو مهدي في المحاضرة الثانية: "تباشير النصر تزداد في الأفق" تحدث عن وعد الله في القرآن الكريم، وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقدوم الخلافة بعد الحكم الجبري الأيل للسقوط قريبا إن شاء الله تعالى.  ثم تحدث عن ازدياد هذه التباشير في الأفق يوما بعد يوم: فقد انكشف كل مخادع للأمة سواء الحكام أم علماء السلاطين أم الجماعات المعتدلة التي تخلت عن تطبيق الشريعة, وانكسر حاجز الخوف، وتعالت الهتافات في الميادين مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية،

وتحدث الحاضر عن شيخوخة الغرب وتراجعه السياسي والاقتصادي والعسكري, وفي المقابل وجود حزب سياسي مبدئي، يسعى بكل جد وإخلاص للوصول إلى الحكم وإقامة الخلافة، وهو ثابت على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحيد عنها، إلى أن ينجز الله للأمة إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.

وفي نهاية الفعالية رفع الجميع أيديهم داعين الله أن يعجِّل لنا فرجَه، وأن يمُنَّ علينا بنَصرِه، خلافةً على منهاجِ النبوةِ، يُعَزّ بها أولياؤُه، ويُذَلُ بها أعداؤُه.

12/6/2012