ضمن فعاليات شباب حزب التحرير في فلسطين بمناسبة الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة وتحت شعار "انتصار الثورات هو الحل الجذري بإقامة الخلافة"، عقد شباب حزب التحرير في الخليل مساء يوم السبت الموافق 25/6/2011 ، ندوة بعنوان "بإقامة الخلافة تنتصر الثورات" في صالة بيسان حضرها حشد غفير من أهل المنطقة والمهتمين والوجهاء.
          ابتدأت الندوة بقراءة عطرة من الذكر الحكيم، ثم تحدث المحاضر وبين أن الأمة في ظل الخلافة ارتفعت و تنعمت علماً وعيشاً و حضارة ومدنية، وكانت هي التي تصنع الأحداث، وبأن الغرب الكافر أدرك أن الدائرة لن تدور على المسلمين إلا باستهداف الإسلام مبدأ ورسالة وطراز عيش، فعمل على هدم دولة الإسلام.
          وأوضح المحاضر بعد هدم دولة الخلافة مرت الأمة بأحداث صنعت لتتمرغ كرامتها بالأرض ولكن بعد أحداث الثورات عادت للأمة ثقتها بنفسها و بأنها قادرة على التغيير، وعملت الثورات على هز أركان العالم مع أن الشعوب مشتتة فكيف بها و هي أمة واحدة.
          ثم طالب المحاضر الأمة بان تدرك قضيتها المصيرية و أن تعمل للحل الجذري لمشاكل المسلمين بإقامة الخلافة، ثم طالب الجيوش أن تنحاز لصفها وتنصر فكرة الخلافة بعد أن تكون الأمة قد أصبح لديها الرأي العام المنبثق عن وعي عام على فكرة الخلافة.
          كما وحذر المحاضر من تغيير مسار الثورات ليوافق المخططات الأجنبية، ثم أكد بأن مسؤولية تعريف الأمة والمنتفضين بالقضية المركزية حملها الرجال الواعين المخلصين من أبنائها، وبأن وجودهم وجود النذير العريان بوجه من يريد إجهاض الثمرة.
وذكر المحاضر بأن العمل عند المسلمين للتغيير هو سعي للخلاص من الفناء وليس سعياً للأفضل فقط ولا تحقيقاً للمصالح والمنافع وحب السيادة، وبأن الثورات لن تحقق النصر المرجو بدون الرأي العام المبني على الوعي العام على فكرة الخلافة و استمالة الجيوش هو حجر الزاوية في المعادلة.
ثم تم فتح باب الأسئلة للحضور و ختمت الندوة بدعاء وتضرع لله عز وجل أن ينصر الأمة الإسلامية ويهديها للتغيير الحقيقي بإقامة الخلافة.
25/6/2011