حزب التحرير من المسجد الأقصى "سيُهلك الله بشارا كما أهلك ابن علي ومباركا من قبل، فما للظالمين من نصير". 
وجه شباب حزب التحرير في بيت المقدس ومن رحاب المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة الموافق 6\5\2011م نداءا نصرة لإخوانهم في سوريا جراء ما يتعرضون له من قتل وتعذيب وظلم على أيدي نظام بشار الأسد، حيث ألقي النداء عقب صلاة الجمعة وسط حشد هائل من أهل فلسطين ضم شباب الحزب ومؤيديهم ومناصريهم.
 
وقال المتحدث مخاطبا أهل الشام من المسجد الأقصى المبارك، عقر دار الخلافة القادمة قريبا بإذن الله، إلى أهلنا في الشام عقر دار الإسلام، وخيرة أرض الله، يَجتبي إليها خيرتَه من عباده، نناديكم ونشد على أياديكم، ونبارك لكم قيامَكم لاسترداد سلطانكم وكرامتكم، وقد تشرفنا سويا بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إيانا وإياكم، {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}. فهو القائل عن بيت المقدس: (فإذا كانت الخلافة ببيت المقدس فثم عقر دارها)، وهو القائل عن أهل الشام: (فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله، وعقر دار المؤمنين الشام).
 
وقال المتحدث للمنتفضين على النظام "من المسجد الأقصى المبارك، نقول لإخواننا المنتفضين على طاغية الشام بشار: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون}، وستكون لكم العاقبة بإذن الله، وسيُهلك الله بشارا كما أهلك ابن علي ومباركا من قبل، فما للظالمين من نصير".
 
 ووجه المتحدث في الجموع الغفيرة نداء للجيش في سوريا طالبهم بنصرة أهليهم وتحرير فلسطين "من المسجد الأقصى المبارك، نقول لجند الشام البواسل: لقد عطلكم بشارٌ عن استرداد أرض الجولان أربعةَ عقود من الزمن، ولا زال اليهود يحتلونها، ومنعكم من نصرة إخوانكم في أرض العراق، ولا زال الأميركيون يعيثون فسادا فيها،
 
واليوم يريد منكم هذا الطاغية أن تقتلوا إخوانكم وأبناءكم المطالبين بإزالة حكمه الفاسد والظالم والكافر عن أرض الشام التي بارك الله فيها! فلا تستجيبوا له، بل استجيبوا لله وللرسول إذ يدعوكم أن تنقلبوا عليه، وتوجهوا بنادقكم بعد إسقاطه إلى أعداء الأمة الإسلامية الذين يحتلون أرض فلسطين ولبنان والعراق وغيرها، فتنالوا شرف الإطاحة بالطاغية، وتحرير البلاد الإسلامية المغتصبة، ونصرة المستضعفين من أبناء المسلمين.
 
فيما علت الهتافت والتكبيرات والشعارات المنددة ببطش النظام السوري بشعبه، وهتفت الجموع "الله أكبر والعزة لله"، "الأمة تريد خلافة إسلامية"
 
وشدد المتحدث بأن النظام السوري زائل لا محالة "من المسجد الأقصى المبارك نقول لطاغية الشام بشار: لقد دنت ساعة رحيلك عن عرش الشام، فما أنت خليق بحكمها، ولم يكن أبوك البعثي من قبلك خليقا بحكمها، فالشام عاصمة الخلافة الإسلامية، وإن عرش الشام اليوم يبكي شوقا لأمثال عمرَ بنِ عبد العزيز من الخلفاء الذين ملأوا الأرض عدلا، وقد ملأتموها أنتم ظلما! واعلم أن رحيلك قد بات قريبا بإذن الله".
 
وأنهى المتحدث النداء في بيان فضل الشام وأهلها "طوبى لكم يا أهل الشام، فملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليكم، وطوبى لكم، فالإيمان بالشام إذا وقعت الفتن، وطوبى لكم، لا خير في المسلمين إذا فسدتم، وطوبى لكم، أنتم صفوة الله من خلقه وعباده وأرضه، وطوبى لكم، لا تزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم منصورين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة، ونرجو الله أن نكون منهم نحن وإياكم".
للمشاهدة
 
6/5/2011