في يوم الجمعة الأولى من رمضان لعام 1431هـ عقد حملة الدعوة عدة دروس داخل المسجد الأقصى المبارك وساحاته، حيث تناوب حملة الدعوة على الكلمات القيمة التي ألقيت، وكانت إحداها عن وحدة المسلمين من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وليس من أجل المفاوضات والتنازلات وكانت هذه الكلمة عقب خطبة الجمعة التي دعا فيها خطيب المسجد الأقصى ومفتي البلاد إلى الوحدة الوطنية خدمة لوساطات مصر والأردن في إنهاء الخلاف الفلسطيني الفلسطيني من أجل الدخول في المفاوضات المباشرة على المقاس الأمريكي الإسرائيلي.
ثم بعد ذلك كانت الكلمة الثانية حول رمضان أنه شهر الانتصارات والفتوحات وليس شهر المسلسلات والأفلام ولا شهر المفاوضات والتنازلات، ثم كان هناك فقرة أسئلة في مواضيع مختلفة، بعد ذلك تحدث أحد حملة الدعوة عن فتح القسطنطينية ومحمد الفاتح وأهمية وجود أمثاله في هذا الزمان ثم أنهيت الفعاليات بالدعاء.
علما أنه زُين السور المحيط بقبة الصخرة بلافتة كبيرة مكتوب عليها "الخلافة هي إقامة الدين وتوحيد المسلمين" ورفرفت الرايات والألوية في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
المزيد من الصور
 
14/8/2010