بحضور جمع غفير من أهالي شعفاط وما حولها عقد حملة الدعوة يوم الخميس الموافق 29-4-2010م درسا للأستاذ خالد (أبو إبراهيم) بعنوان "مكر الكافرين بالمؤمنين" في مسجد شعفاط الكبير.
حيث أكد الأستاذ في مقدمة درسه على ما أقره الإسلام والقران الكريم بأن الحق والباطل لا يلتقيان ولا يجتمعان بل هما متناقضان وأكد على أن الحق سبيل المؤمنين والنبيين والباطل سبيل الشياطين.
وتطرق إلى أن الكفار مكروا بالإسلام وأهله ولا يزالون يمكرون بالمسلمين حتى يوم القيامة ولكن الإسلام بشرنا أن مكر الكافرين على عظمه ضعيف وأن العاقبة للمتقين في الدنيا والآخرة.
وفي بداية حديثه عن المكر عرّف معنى المكر وتحدث عن مكر الكافرين وأحواله وذلك في ضوء الآية الكريمة في سورة إبراهيم "وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ".
فعرّف المكر بأن أصله الخداع وهو إيصال الضرر خفية، وهو الخديعة والاحتيال خفية.
وتحدث عن أنواع المكر، ثم ذكر صورتين عن المكر قديما وحديثا:
أما قديما حادثة مكر يهود بني قريظة.
وأما حديثا فهو ما فعله الكفار بالمسلمين منذ 1924م أي منذ أن تآمروا على دولة الخلافة فهدموها وفرقوا المسلمين وقتلوهم وخربوا ديارهم وحملوهم أفكار العلمانية والحرية وسلطوا عليهم حكام رويبضات.
وفي الختام تطرق إلى العمل للخلافة وكيف أن فكرة الخلافة أصبحت مطلب الأمة، حتى أصبحت فكرة الخلافة تقلق الكفار الحاقدين. وختم بالدعاء
1/5/2010

 للإستماع