عقد شباب حزب التحرير في مسجد صلاح الدين درسا حاشدا في ذكرى هدم الخلافة، وقد تناول المدرس مقارنة بين المئة الهجرية الأولى للدولة الإسلامية مستعرضا عظمتها في كافة الأصعدة والشؤون، وحال الأمة في المئة الأخيرة بعد سقوط الخلافة وما وصلنا إليه من فرقة وانحدار في كافة الأصعدة. كما تناول المدرس بشارات النبي لأمته بعد الحكم الجبري بإقامة الخلافة كالخلافة الراشدة الأولى، وفتح عواصم الكفر كما فتحت عواصم الكفر بالسابق، واتساع ملك الأمة، وأنهى المدرس درسه بالدعوة لإقامة الخلافة والإسراع لبيعة أمير المؤمنين الذي يحرك الجيوش لتحرير فلسطين.