الهدف من المصالحة من وجهة نظر عباس، وأثمان أمريكا البخسة!

  قال رئيس السلطة في لقاء له مع وفد برلماني "إسرائيلي"، إن تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، سيعمل على دفع الجهود الرامية لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني-"الإسرائيلي".

وفي سياق متصل، التقى رئيس وزراء السلطة رامي الحمدالله مع وزير المالية "الإسرائيلي" موشي كحلون، وحضر اللقاء من الجانبين كلا من: الوزير حسين الشيخ و اللواء ماجد فرج ووزير المالية شكري بشارة، إلى جانب منسق أعمال الحكومة "الإسرائيلية" يواف بولي مورداخاي. فيما اُعتبر هذا اللقاء أنه تم تحت ضغوط أميركية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

أرضية المصالحة لم تعد خافية وغاياتها باتت معلنة وثمنها أصبح مفضوحا! فما يراد لها أن تكون خطوة نحو إكمال مسيرة "الحياة مفاوضات" أو مسيرة "التنسيق الأمني المقدس"، وما يُقدم ثمناً لذلك دراهم معدودة وتسهيلات اقتصادية وتلبية مطالب معيشية!

فهل يرضى مخلص أن تكون دماء الشهداء وتضحيات الأسرى وآهات الجرحى سلعة تباع وتشترى في أسواق النخاسة؟!