العبث بالقدس بل احتلالها أول مرة يستوجب اعلان الحرب وتحريك الجيوش

 تعليقا على احتفال الاحتلال "بضم القدس"، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، إن هذه الاجراءات تشكل مخالفة خطيرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الاخير، والذي يعتبر أن الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة عام 1967، بالإضافة الى تأكيده على عدم شرعية الاستيطان.وأضاف أن هذه الاجراءات التعسفية ستضر بالجهود المبذولة لإعادة الحياة للمسيرة السلمية وستؤدي الى مزيد من التوتر والاحتقان.

إن العبث بالقدس بل احتلالها أول مرة يستوجب إعلان الحرب وتحريك الجيوش لاقتلاع هذا الكيان الاكذوبة الذي استأسد في بلادنا واحتل مسرى نبينا، امتثالا لأمر الله (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ) وليس لأن هذا العبث يخل بقرارات مجلس الأمن الذي شرع وجود هذا الكيان واحتلاله لفلسطين!.

لكن من استمرأ التبعية وانسلخ عن أمته وجعل القدس غربية وشرقية، وجعل وجوده فيها مرهونا بقرارات مجلس الأمن، وجعل أسمى غاياته إحياء العملية السلمية، سيرى كل شيء إلا تحرير القدس وتطهيرها من براثن المحتلين، وهؤلاء لم تراهم القدس يوما بل عيونها تتطلع كل يوم لعودة جيوش الفتح والتحرير، أحفاد الفاروق وصلاح الدين، فبينها وبينهم موعد كائن قريبا بإذن الله.