من سعى ليكون لليهود مقام في فلسطين فهو واهم وحتما سيزول بزوالهم!

قال محمود عباس "إننا نريد تحقيق السلام من خلال المفاوضات، ونرفض أي طرق أخرى ولن نسمح باللجوء إليها، ونحن نعلن دوماً بأننا ضد الإرهاب والتطرف والعنف في أي مكان بالعالم".

من ظن أنه سيعرقل تحرير فلسطين عبر اختطاف قضيتها والاعتراف بشرعية احتلال يهود لمعظمها وعبر ارتمائه في أحضان المحتلين والمستعمرين فهو بلا شك واهم، ومن ظن أن عجلة التاريخ ستتوقف فهو لا يعرف في أحوال الأمم والدول شيئا ولا يدرك معدن هذه الأمة الأصيل.

إن السلام الذي يلهث خلفه عباس لن يتحقق ما دام المسلمون يقرأون سورة الإسراء، فلن يكون ليهود مقام في الأرض المباركة، وستتحرك جيوش الأمة حتما لتحقيق بشرى رسولها بتحرير فلسطين وسيصيب الذين أجرموا وخانوا صغار في الدنيا والآخرة.

6-1-2017