المفاوضات حياة المسترزقين عند أبواب المستعمرين، يعترفون بفشلها ويصرون على اقترافها!

في حديث موجه لكيان يهود قال عريقات: "ألم توقفوا المفاوضات ألم توقفوا عملية السلام ودمرتم الاتفاقيات الموقعة ومبدأ خيار الدولتين".

اعتراف صريح ومكرر من كبير المفاوضين بفشل المشروع الأمريكي المتمثل بحل الدولتين الذي يقسم الأرض بين أهلها ومغتصبيها قسمة ضيزى، سبقه اعتراف بفشل المفاوضات عبر عشرين عاما من التنازل المخزي لم يفض إلا إلى مزيد من الخيانة وصل إلى حد تفاخر ذات المفاوض بعرضه التنازلي لأسياده الأمريكان عندما قال  "ما تحتويه تلك الأوراق يمنحهم أكبر أورشليم في التاريخ اليهودي" .

ومع كل تلك التنازلات المخزية تصر السلطة الفلسطينية على المفاوضات لا لشيء إلا لأنها وسيلة استرزاق عند أبواب المستعمرين لطغمة تريد المال والمناصب والشهرة على حساب مقدسات الأمة وأرضها المباركة.

ان المتسولين لن يحرروا أرض فلسطين، وقد هيأ الله لها رجالا كصلاح الدين يعملون ليل نهار ليوحدوا الأمة ويقودوها لتحرير فلسطين.

30-11-2015