الحقيقة أن كل قوى الطغيان تقف ضد الثورة السورية وتتحزّب لإجهاضها

قال وزير خارجية الأسد إن "مشاركة روسيا ستقلب الطاولة على من تآمر على بلاده"، بينما أكد وزير الخارجية الأميركي أن هناك حاجة عاجلة لتجديد جهود التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

بعيداً عن الضوضاء الإعلامية، فأمريكا كما روسيا والاتحاد الأوروبي وأتباعهم من الدول والحركات يقفون جميعاً ضد ثورة أهل الشام، وهم بتراشقهم الإعلامي إنما يتقاسمون الأدوار في هذه المهمة القذرة، وهم جميعاً شركاء في إراقة دماء أهل الشام، وشركاء لبشار وعصابته في تدمير البلاد وقتل العباد وانتهاك الحرمات.

إن هذه الحقيقة تؤكد ضرورة التحرر من دول الكفر وأتباعها وإنهاء نفوذها أثناء سعي المخلصين لإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وأن يحرص أهل الشام على إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تمثل المخرج الوحيد لأزمتهم الراهنة وتمثل الثمرة التي تكافئ دماء الناس وتضحياتهم الجسام التي بذلت.