بل أين جيوشكم وطائراتكم عن حماية المسجد الأقصى إن كنتم صادقين؟!

دعا المغرب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية القدس والمسجد الأقصى "تفاديا لاستفزاز مشاعر المسلمين عبر العالم".

دعوات الحكام للمجتمع الدولي لحماية المسجد الأقصى هي دليل عن تخليلهم عنه، وإلا فصاحب الحق لا يطالب الآخرين بالدفاع عن حقه بل ينبري هو بكل ما أوتي من قوة للدفاع عن حقه، فكيف إذا كان هذا الحق هو مسرى نبيه ومعراجه إلى السماء؟! وكيف إذا كان الآخرون الذين يطالبهم بالدفاع عن حقه هم أنفسهم الذين تآمروا على الأقصى ومكنوا يهود منه ومن فلسطين كاملة؟!

لو كان هؤلاء صادقين فأين طائرات المغرب والأردن والإمارات التي تشارك أمريكا في قصفها للمسلمين في الشام للدفاع عن الأقصى؟! وأين جيش تركيا الذي لبى نداء أوباما ولم يلبِ نداء ربه بتحرير الأرض المباركة؟!

لا تذرفوا أيها الحكام دموع التماسيح فلن تخدعونا فلقد خبرناكم وخبرنا تخاذلكم، لكننا ننادي أحفاد الفاروق وصلاح الدين في جيوش المسلمين، فهل من مستجيب؟