لاجئو سوريا...لا عمر يحنو عليهم ولا معتصم يفزع لهم!

يواجه اللاجئون السوريون شتاء قاسيا، يواجهون قساوة العيش وبرد الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة.

لا عمر يحنو على صغار المسلمين ويرفق بنسائهم وكبار السن، في ظل خيانة الحكام وتآمر العالم ضد ثورة الشام. ثلاث سنوات أو يزيد ولاجئو سوريا في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مشهد يجزع القلوب ويذيبها كمداً. من يطعمهم؟ من يكسوهم؟ من يأويهم؟ من يشعرهم بالدفء والأمان؟ من يعوّضهم فقدانهم لأحبتهم؟

ولكل جيوش الأمة القادرة على نصرتهم، ما لكم أيها المسلمون؟! ماذا دهاكم؟! أطابت لكم الحياة بالرغم من بؤسها وتركتم إخوانكم؟ ما لكم لا تحركون ساكنا وأنتم تشاهدون تآمر الحكام عليهم؟!

حكام ينزلون المتآمرين أمثالهم من الائتلاف الفنادق...بينما يتركون الناس في البرد والجوع!.

إنه لا خلاص حقيقيا لكل مآسي الأمة سوى بإقامة الخلافة، خلافة يحنو أميرها على رعاياها حنو الأم على رضيعها، وينصر مستضعفيهم وينتقم من أعدائهم. فهل أنتم لها ساعون؟

1-12-2014