هل قدم قادة التنسيق الأمني "المقدس!" للأقصى للدفاع عنه والتصدي للاحتلال؟!!

 وصل رئيس وزراء السلطة الاثنين، إلى المسجد الأقصى المبارك، بهدف الاطلاع على الانتهاكات "الاسرائيلية" التي ترتكب بحق الأقصى، برفقة رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح.
هل يُعقل أنّ يكون من قَبِل بيهود شريكا للسلام، ويسهر على حفظ أمن يهود، ويقدس اتفاقيات الخيانة ويقدس التنسيق الأمني حريصا على الأقصى وأهله؟!! وهل من عاقل يصدق أن يكون يهود قد سمحوا بزيارة هؤلاء المشهود لهم بتفانيهم في حفظ أمن يهود، من أجل أن يضعوا حدا لانتهاكات يهود واقتحاماتهم للمسجد؟!!
أم أنها زيارة لترى السلطة ماذا يمكنها فعله من أجل مساعدة يهود في ضبط الأوضاع في المسجد الأقصى تحت ستار محاربة السيطرة الحزبية، كما صرّح بذلك الهباش؟!
28/10/2014