ليس في استراتيجية أمريكا خيرٌ لسوريا والعراق بل ترسيخ لنفوذها

صرح الرئيس الأمريكي بأن محاربة تنظيم الدولة أهم من الإطاحة بنظام الأسد رغم الفظائع المروعة التي يرتكبها.

بالتأكيد إن اسقاط الأسد دون إعداد البديل ليس على أجندات أمريكا، بل إن حرب أمريكا على أهل سوريا هي من أجل القضاء على من يسعى لانعتاق المنطقة من ربقة الاستعمار، ولتهيئة المناخ لإعداد العملاء البدلاء.

تصريح يؤكد المؤكد أن أمريكا هرعت للمنطقة بسبب مصالحها ونفوذها الاستعماري، وهذا ما يشغلها ورأس الأمر لديها، ومخطئ من ظن لوهلة أن أمريكا تكترث بالمنطقة وأهلها إلا بمقدار ما تحفظ به نهب ثرواتها وذهبها الأسود.

فليس في استراتيجية أمريكا وحلفها خير لأهل سوريا والعراق، كيف وهم ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾.

29-9-2014