بعد أن كنا نغيث العالم، بات الأغراب "يتبنون" أيتامنا!!

أبرمت ألمانيا اتفاقا مع جمعية محلية تتعهد بموجبه بكفالة 300 يتيماً في غزة!

بعد أن كان المسلمون في ظل الخلافة ملاذاً للتائهين وقبلة المستضعفين، يغيثون المنكوبين كما فعلوا مع جوعى إيرلندا، ويفكون العاني كما فعلوا مع ملك فرنسا، ينشرون الخير للعالمين، باتوا اليوم في ظل غياب الخلافة وحكم الأقنان كالأيتام على مآدب اللئام، لا أب لهم ولا راعي، يتكففون الناس لقمة العيش وهم أغنى الناس، ويلجؤون للكفار وأخوتهم يعدون مليارين، فعارٌ على ملياري مسلم أن يكفل أيتام غزة ألمان أو غيرهم وفيهم عرق ينبض، عارٌ على ملياري مسلم أن يعالج أطفال غزة في مستشفيات الغرب ومستشفيات المسلمين مغلقة في وجوههم، عارٌ على ملياري مسلم أن تبقى فلسطين تعاني الاحتلال دون أن تتحرك جيوشهم لتخليصها.

9-9-2014