التعري والاختلاط أداة نضال في المشروع الوطني المزعوم

بدأ في رام الله مساء أمس ما يسمى "أسبوع الموضة في فلسطين"، حيث تستخدم فيها أجساد النساء كواجهات تسويق للمنتجات، وقد طالعتنا وسائل الإعلام بصور تفرح الكافرين وتغيظ المؤمنين، ومثل هذه الفعاليات لا تمنعها السلطة ولا تحاصرها، بل تشجعها وترعاها كما في مباريات كرة القدم النسائية لأنها حسب منطق السلطة ترسل رسالة للعالم الغربي بأننا نريد الحياة!

أضحى التعري والاختلاط أداة نضال في مشروع السلطة الوطني، بينما حمل الدعوة فتنة يتوجب ملاحقتها في بيوت الله، واختطاف قادتها من بيوتهم وأماكن عملهم وشوارعهم.

(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً(

02-05-2014م