هل يكفي مسلمي الروهينغا ذرف الدموع؟!

 قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إنه لم يتمالك نفسه من البكاء عند الاجتماع بأعضاء عرقية "الروهينغيا" المسلمة في ميانمار.

مسلمو الروهينغا، يفتقدون النصير والحامي، يفتقدون جيوشاً تنصرهم لا أن  تتركهم بين أنياب البوذيين، يفتقدون من يحمي حرماتهم وينتقم من اعدائهم ويعيد لهم كرامتهم.

أما مجرد البكاء، فهو إن قُبل من المستضعفين الذين يتألمون لمصاب اخوانهم، لكنه مرفوض من الحكام والسياسيين الذين بمقدورهم تغيير المعادلة ونصرة المسلمين والانتقام من اعدائهم ولكنهم لا يفعلون.

فلو كانت دموع أوغلو صادقة لكان لزاماً عليه أن يحرّض الجيوش على التحرك لنصرة مسلمي الروهينغا. فهل هو فاعل؟!

17-11-