عارٌ على دول الجوار أن لا ترفع معاناة لاجئي سوريا

شتاءً

معاناة لاجئي الشام على الحدود التركية والأردنية واللبنانية.

فاروق الأمة شغله همّ دابة تعثر في غياهب الطرقات في سواد العراق وهو في المدينة، بينما حكام تركيا والأردن ولبنان يزيدون من معاناة اللاجئين وهم على أعتاب بلادهم، يضعونهم في خيام بلا تدفئة ولا طعام كريم ولا دواء!.

عارٌ وشنار ما يقترفه هؤلاء الحكام، فاللاجئون هم أخوة أهل تركيا والأردن ولبنان وبلادهم واحدة، أليس المؤمنون أخوة؟!

شتان بين أعلام الأمة وبين أقزام الحكام الذين جعلوا الأمة كالأيتام على مأدبة اللئام!.

23-12-2012