حكام مصر "وسطاء أمناء!" وعرّابون جدد "للسلام"!

 أكد مستشارا مرسي في واشنطن، أن مصر هي الوسيط الأمين الجديد في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

لو وصل مرسي للحكم عبر تغيير حقيقي وقلعَ النفوذ الأمريكي من مصر، هل كان يحتاج ليروج لحكمه عبر تقديم الخدمات لواشنطن؟!

ألا يكرر مرسي بذلك دور النظام البائد الذي ضمن مصالح أمريكا في المنطقة؟

إن استلام الحكم ضمن النظام الفاسد يُبقي صاحبه بحاجة لغطاء ممّن يمسكون بزمام الحكم الحقيقي في البلد.

فهل هذا التغيير الذي تطلع إليه أهل مصر؟ وهل تبقى مصر رهينة للكافرين؟

7-12-2012