القدس كحيفا وتل الربيع، هذا لب الصراع وجوهره!!

 

الفلسطينيون يريدون العودة الى حيفا وتل أبيب وليس فقط الضفة" ، هذا ما صرح به  نتنياهو أمس.

تلك حقيقة يدركها طرفا الصراع الحقيقيان، فالأمة الاسلامية من طرفها لن ترضى إلا باقتلاع كيان يهود من جذوره وتتشوق لتحرير الأرض المباركة وتطهيرها، وكيان يهود من جانبه يدرك أن الأمة هي خصمه الحقيقي، وأن المنخرطين في "عملية السلام" لا يمثلون إلا أنفسهم وأنهم أداة لتنفيذ مشاريع التسوية التفريطية. لذا ترى يهود لا يثقون بهم، ويرتعدون خوفا من ثورات الأمة التي ستباغتهم قريباً بإذن الله.

10-7-2012