وسطاءٌ! أم لأعداء الأمة أقرب؟!

 

ذكرت مصادر فلسطينية أن السفير المصري لدى يهود، هو الذي أشرف شخصيًا على توقيع الاتفاق بين الشاباك وممثلي الأسرى المضربين عن الطعام.

عارٌ على النظام المصري أن يواصل مسيرة التخاذل والخيانة حتى بعد ثورة أهل الكنانة، فبدل أن يهرع لنجدة أهل فلسطين، فيفك أسراهم بالقوة ويقضي على عدوهم ويحرر مقدساتهم، تراه في كل مرة يلعب دور الوسيط، وكأنه على نفس المسافة بين إخوانه وأعداء الأمة بل هو لأعداء الأمة أقرب.

فهل يقبل أهل الكنانة استمرار الوضع السابق أم يعيدون الأمور لنصابها ولمصر دورها؟

16-5-2012