المال مقدم على الدين والكرامة والمقدسات عند الحكومة المصرية

أعلنت وزيرة التعاون الدولي المصرية أن بلادها لا تمانع تصدير الغاز إلى كيان يهود بموجب عقد جديد يحدد أسعارا جديدة. وأوضح سفير مصر لدى يهود أن القرار المصري، ناتج عن خلافات تجارية، ولم يكن موقفاً سياسياً.

لم تَرْجَح كل جرائم يهود واحتلالهم للأقصى وحصارهم لغزة، كفة المال في عقلية المجلس العسكري والحكومة المصرية. فالأقصى ومعاناة أهل فلسطين لا تستأهل موقفاً سياسياً من المجلس العسكري بعد!، فهل يمكن أن يقف مجلس مبارك موقفاً عسكرياً لتحرير فلسطين يوماً؟!

وهل يرضى أهل الكنانة بهذا ثمرةً لثورتهم؟

24-4-2012