عارٌ على النظام الأردني أن يبقى عراباً للمفاوضات

 

التقى وزير الخارجية الأردني رئيس السلطة، واطلعه على الاتصالات التي تجريها عمان للعودة للمفاوضات.

عارٌ على النظام الأردني أن يبقى عراباً للمفاوضات حتى في زمن الثورات.

ففي الوقت الذي تتقرب فيه الأنظمة في البلدان الثائرة لشعوبها زلفى بأنها ستعيد النظر في اتفاقياتها مع يهود، يصرّ النظام الأردني على الترويج لكيان يهود الغاصب عبر وساطته المخزية لاستئناف المفاوضات.

فإذا كان الحكام "الجدد!" في مصر وغيرها قد استوعبوا جزءاً يسيراً من درس الثورات فإن النظام الأردني لا يبدو أنه استوعب شيئاً يذكر!

8-3-2012