التوجه إلى الأمم المتحدة عمل تفاوضي لا بطولي كما يدعون!!

 

قال الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين "عندما ذهبنا إلى الأمم المتحدة لم نذهب بديلا عن المفاوضات...ولذلك أيا كانت النتيجة في الأمم المتحدة سنستمر في مساعينا للوصول إلى الحل من خلال المفاوضات".

المفاوضات هي اللغة الوحيدة التي تفهما السلطة وكبراؤها فلا يستطيعون الحديث إلا بها، وبذلك يخيّب عباس ظن من توهم أنّ السلطة بدأت مرحلة كفاحية.

فهل بعد كل التفريط والصغار الذي وقعت فيه السلطة والمنظمة ستبقى المنظمة تتغنى بالمفاوضات؟!، أم أنها لم توجد منذ ستينات القرن الفائت إلا لذلك؟!