العدوان الجديد على غزة صفعة على وجه دعاة السلام

 

في ذروة الحديث عن المصالحة، وبعيد لقاء عباس - مشعل بخصوص المصالحة وما تلا ذلك من جدال حول ضرورة أن تحل المقاومة الشعبية محل المقاومة العنيفة، يأتي عدوان يهود الآثم ليقتل اثنين ويصيب آخرين، ليذكر هؤلاء وأولئك بأنّ الصراع مع يهود هو جذر قضية فلسطين، وليس سلطة يتقاسمها المتقاسمون بعد أن أخذوا استراحة محارب تبدو أبدية حتى دون أن يكلفوا أنفسهم عناء استنصار الجيوش، فلعل هذه الدماء تذكرهم بأنهم قاموا لتحرير فلسطين كلها بالجهاد والمقاومة، وليس بالمفاوضات والانتخابات والمقاومة الشعبية.